إن خطر السقوط عند المرضى المصابين بالزرق يعتبر أربعة أضعاف منه ذلك الخاص بالأشخاص ذوي البصر السليم.
يتسبب داء الزرق (الجلوكوما) في فقدان متزايد للألياف العصبية، مما يشكل فراغا داخل العصب البصري. وإن لم تتم معالجة المرض، يفقد المريض البصر كليا بسبب فقدان الألياف العصبية.
عامة، يحدث ذلك بسبب وجود صعوبة في تصريف الخلط المائي من الفضاء الذي يحتويه (السائل الشفاف الذي يغمر هياكل العين ويحافظ على خصائصها البصرية). وكنتيجة لذلك، يرتفع الضغط داخل العين مما يسبب ضررا على مستوى العصب البصري.
مع ذلك، يوجد كذلك نوع من الزرق (الجلوكوما) يحدث فيه الضرر على مستوى العصب البصري على الرغم من وجود ضغط “عادي” على مستوى العين. يمكن لداء الزرق (الجلوكوما) أيضا أن يكون مرتبطا بعوامل أخرى، مثل انخفاض ضغط الدم وأمراض أوعية دموية أخرى.
يزيد ارتفاع الضغط في العين من خطر الإصابة بالزرق أو المياه الزرقاء (الجلوكوما).
إن تم تقليص الضغط على العين في المراحل الأولى للزرق، يمكن إيقاف تقدم المرض والمساعدة على حماية البصر.
هذه الفئات من الناس مهددة بشكل أكبر:
· البالغين من العمر أكثر من 60 عاما
· من لهم أقارب أصيبوا بداء الزرق
· السود أو الآسياويين
· من يعانون من قصر نظر حاد
· من يعانون من أمراض عين أخرى
يعد إرتفاع ضغط العين ( سواء يكون تدريجي مع تقدم العمر أو سواء يكون ايضا بسبب أمراض أومشاكل اخرى)عامل الخطر الرئيسي قد يؤدي الى الجلوكوما (الزرق), ، فإن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في العين هم أكثر عرضة للإصابة منه. ومع ذلك ، فإن كلتا هاتين الحالتين مختلفة:قد نتكلم عن ارتفاع ضغط العين عندما يكون الضغط داخل العين مرتفعًا ولكن لا يتضرر العصب البصري ، بينما في حالة وجود الجلوكوما ، العصب البصري قد تضرر – فالضغط داخل العين يمكن ان يكون طبيعي أو مرتفع – وهذه الحقيقة تجعل أن المريض يشعربفقدان المجال البصري وحتى الرؤية المركزية في حالات متقدمة من المرض
أي شخص يمكن أن يعاني من ارتفاع ضغط العين، لكن بعض الفئات المعينة لديها نسبة عالية للمعاناة ، وبالتالي ، لإصابة باللجلوكوما. :
· أشخاص عندهم تريخ مرضي عند البفرد في العائلة من إرتفاع ضغط العين او مرض الجلوكوما
· أي إنسان فوق 60 سنة يزداد عنده فرص الإصابة بمرض الجلوكوما
· أي إنسان يعاني من مرض السكر
· اللأشخاص المصابين بقصر النظر
· اللأشخاص المصابين بالأمراض في العين مثل الإصابات في العيون
· سكان افريقيا و اسيا
· مرضى الجلوكوما ﺫو الزاوية الضيقة
عندما يؤدي ارتفاع ضغط العين الى مرض الجلوكوما (يضرعصب البصري) ، في معظم الحالات ، من الصعب أيضًا اكتشافه أوالشعوربه إذا لم يتم إجراء فحص طبي، لأن انخفاض الرؤية عادة يكون محيطيًا في بداية المرض ولا تظهرحتى توصل الى مراحل متقدمة منها
· أنظمة التصريف أو الصمامات
· رأب التربيق
· قطع التربيق
في حالة الزرق (الجلوكوما)، تفقد الألياف العصبية بحيث يتشكل فراغ داخل العصب البصري. ويكبر حجم الفراغ إن لم تتم معالجة الزرق حتى يصل إلى اجتياح العصب البصري بأكمله عند اختفاء جميع الألياف العصبية، وفي هذه الحالة يصاب المريض بالعمى.
في حالة الزرق الخلقي، يزداد الضغط داخل العين نظرا لوجود عيب منذ الولادة في زاوية العين يعود إلى نمو سيء، مما يتسبب في عدم خروج الخلط المائي بشكل عادي. ويرتفع عندها الضغط داخل العين لتنجر عن ذلك أضرار على مستوى العصب البصري.
يشمل الفحص:
· فحص الجهة الأمامية للعين: للتمكن من تقييم حالة القرنية والزاوية وتقرير، وفق حالة هاذين الهيكلين، نوع الجراحة الأكثر ملاءمة لكل حالة زرق خلقي.
· فحص قاع العين: بعد توسيع الحدقة عبر قطرات، يقوم طبيب العيون بالنظر عبر عدسة مكبرة خاصة لفحص الشبكية والعصب البصري للتأكد من وجود علامات ضرر. في حالة داء الزرق (الجلوكوما)، يفقد العصب البصري أليافا عصبية شيئا فشيء ليبقى فراغ (حفر) يزداد حجمه مع تقدم المرض.
· قياس التوتر: يتم إجراؤه لقياس الضغط داخل العين. في هذا الاختبار، يضع طبيب العيون قطرات لتخدير العين، ثم يقوم بوضع آلة على العين لقياس الضغط. تتراوح قيم الضغط العادي بين 10 و 20 مم زئبقي.
يظهر الزرق (الجلوكوما) الخلقي عادة بين الولادة وسن 3 سنوات، لذلك يتفطن الأبوين أولا إلى أن الطفل المصاب ينزعج من الضوء (ما يسمى أيضا برهاب الضوء)، وتدمع عيناه (الدموع) وعادة ما يغلق عينيه (تشنج الجفن). هذه هي الأعراض المميزة لداء الزرق (الجلوكوما) الخلقي في البدء. ومع تطور المرض، يمكن لمظهر العينين أن يتغير بسبب ارتفاع ضغط العين، ويمكن للعينين أن تبدان أكثر عتامة وأكبر من المعتاد، خاصة إن كانت إحداهما أكثر إصابة من الأخرى.
تحدث عتامة العين نتيجة فقدان القرنية لشفافيتها، حيث أنها تمثل الطبقة القائمة في الجهة الأمامية للعين والتي تتلف بسبب ارتفاع ضغط العين. من جهة أخرى، يزداد حجم العين بسبب تشوه الأنسجة جراء ارتفاع الضغط.
نعم. معالجة الزرق الخلقي في مرحلته الأولى يمكن أن يعرقل تقدم المرض. لذلك من الهام جدا تشخيصه ومعالجته في الوقت المناسب.
تتم معالجة هذا النوع من الزرق عادة عبر الجراحة لحل مشكلة عيب الزاوية الذي يعاني منه الأطفال، وإن تم ذلك في الوقت المناسب يمكن استعادة الرؤية جيدا. عادة، يبدأ العلاج عبر قطرات وأدوية مختلفة لمحاولة الحفاظ على الضغط داخل العين مستقرا قدر الإمكان إلى غاية إجراء العملية الجراحية.
يتوقف نوع الجراحة على حالة القرنية كما ذكرنا أعلاه، ويتم القيام ببضع الزاوية إن كانت القرنية شفافة والزاوية واضحة، واستئصال الشبكة التربيقية إن كانت القرنية عاتمة. وتسعى التقنيتين إلى فتح الزاوية المعيبة لهؤلاء الأطفال حتى تقوم بوظيفتها بشكل سليم.
من الممكن وجوب القيام بالعملية العديد من المرات للتمكن من خفض الضغط داخل العين. يمكن تطبيق تقنيات أخرى مثل قطع التربيق أو وضع صمامة تصريف في حالة فشل الجراحتين المذكورتين أعلاه. في قطع التربيق، يتم استخراج جزء صغير من النسيج لخلق قناة جديدة يتم عبرها تصريف سائل العين.
الصمامات نوع من القنوات البلاستيكية المتواصلة داخل العين وخارجها والتي يخرج عبرها سائل العين. تتم الجراحة على عين واحدة في كل مرة. وتتفاوت نسبة نجاح الجراحة من 60 إلى 80%، إلا أنه إن أغلقت الفتحة بمرور الوقت، يمكن اللجوء إلى عملية أخرى. بعد العملية الجراحية، يجب على المريض استعمال قطرات للوقاية من الالتهاب والعدوى.
يمكن للعملية الجراحية العادية التسبب في مضاعفات منها مرض الساد، ومشاكل على مستوى القرنية، والالتهاب أو العدوى داخل العين.