· تدلي الجفون السفاقي: وهو الأكثر شيوعا. يحدث لأن أنسجة الجفون تهرم وترتخي العضلة الرافعة بمر السنين، مما يتسبب في سقوط الجفن.
· تدلي الجفون عصبي المنشأ: وهو عيب يتميز بفقدان التحفيز العصبي للعضلة. وعادة ما يظهر لدى الأطفال (متلازمة “ماركوس غان”).
· تدلي الجفون الميكانيكي: ويحدث عند وجود كيس أو ورم على مستوى الجفن العلوي مما يتسبب في سقوط “ميكانيكي”.
· تدلي الجفون عضلي المنشأ: لا تقوم العضلة الرافعة للجفن العلوي بوظيفتها على أكمل وجه ولا تتمكن من وضع الجفن في مكانه العادي
· سقوط الجفن العلوي وتغطيته للعين جزئيا أو كليا
· تقلص المجال البصري
· ضرورة إمالة الرأس نحو الخلف أو حتى رفع الحاجب بالإصبع للتمكن من الرؤية
تجري مراكز السقاف لطب العيون العديد من التقنيات لتصحيح تدلي الجفون، ويتوقف اختيار الإجراء على خاصيات كل حالة. يتم القيام بهذه الإجراءات دون شقوق كبيرة وباستعمال تقنيات طفيفة التوغل.
· جراحة تصحيح انسدال الجفن
إذ لا تتلقى العين المصابة المحفزات البصرية الملائمة ولا تطور بالتالي كل إمكانياتها.
ولكن عند الأطفال، عادة ما يكون تدلي الجفون من أصل خلقي (يظهر منذ الولادة) ويكون عامة مرتبطا بنمو سيئ للعضلة المسؤولة عن رفع الجفن.
عامة، لا يرتبط تدلي الجفون عند الأطفال بسوابق عائلية أو بأمراض أخرى. ويعود عادة إلى خلل في النمو الجنيني للعضلة الرافعة والتي على الرغم من اتصالها الجيد بالجفن، لا تقدم القوة الكافية.
هنالك أسباب أخرى أقل انتشارا مثل الحساسية وأمراض العضلات (شتاينرت) والأمراض العصبية (شلل فوق النواه التدريجى، متلازمة “هورنر”، الوهن العضلي الوبيل) والإصابات الموضعية.
في بعض الحالات الاستثنائية التي يظهر فيها تدلي الجفون بشكل سريع، أي في غضون أيام أو أسابيع، يجب القيام بفحص وباختبارات تصوير لاستبعاد وجود أمراض خطيرة مثل تمدد الأوعية الدموية أو الأورام داخل الجمجمة.
إن لم تتم معالجة تدلي الجفن في الوقت المناسب:
· يمكن لذلك أن يضر بنمو البصر عند الطفل مما يولد أمراض أخرى مثل الغمش أو “العين الكسولة”، الحول والرؤية المشوشة.
· مع مر السنين، يمكن أن ينتج ضعفا على مستوى الوتر الذي يربط بين العضلة الرافعة والجفن وأن يمده بإفراط، ما يولد سقوط الجفن و انسداد هام للحدقة.
من الهام الانتباه إلى ذلك خلال السنوات الأولى من الحياة. إن لاحظنا أن الطفل يعاني من صعوبة ما في الحفاظ على عينيه مفتوحتين أثناء القراءة أو الكتابة أو الرسم، يجب استشارة طبيب أخصائي.
و فيما يلي أعراض أخرى لتدلي الجفون عند الأطفال:
· يقوم الطفل برفع الحواجب والجفون.
· يقوم الطفل بإمالة رأسه نحو الخلف للرؤية بشكل أفضل.
· يقوم الطفل برفع جفنه بأصابعه.
تقوم مراكز السقاف لطب العيون حاليا بتطبيق عدة تقنيات مختلفة، بعضها رائدة في هذا المجال، وفق خاصيات كل حالة.
عادة، لا تتم الجراحة دون سن 5.
ويعود ذلك لصعوبة تعاون الطفل خلال عملية التقييم قبل الجراحة وللنمو المبتدئ للهياكل التشريحية التي يجب إصلاحها وصعوبة تحمل فترة ما بعد الجراحة بالنسبة لطفل صغير جدا.
ويمكن إجراء استثناء في حالة خطر حدوث الغمش بسبب انسداد الحدقة أو انفتال العنق، وفي هذه الحالة يجب إصلاح الجفن المتدلي فورا.
في حالات تدلي الجفون نتيجة إصابة أو حساسية، ينصح بالانتظار بضعة أشهر للتأكد من عدم شفاء التدلي بشكل تلقائي.
· جراحة تصحيح انسدال الجفن
الدموع ضرورية لكي تبقى العين سليمة، بينما كثرة الدموع يسبب ﺇنزعاجات في غالبية اﻷحيان. هي من اﻷعراض التي تدفع بالمريض ﺇلى زيارة المختص.