ضعف النظر عبارة عن حالة تشمل درجات مختلفة من فقدان البصر، وقد يكون لديك بقعة عمياء أو فقدان البصر بالكامل تقريبًا.
· مواجهة صعوبة في القيام ببعض الأنشطة أو التوقف عن القيام بها، مثل: القراءة، أو مشاهدة التلفاز، أو القيادة.
· التحديق أو إمالة الرأس الى الجانب أو إغلاق عين واحدة للتركيز بأمر ما.
· مواجهة صعوبة في تحديد الوجوه أو الأشياء.
· مواجهة مشكلة في تحديد الألوان وتمييزها.
· التوقف عن قراءة الصحف.
· الكتابة بشكل أقل وضوحًا ومواجهة مشكلة في الكتابة على الخط.
· فقدان الرؤية المركزية، بحيث يكون لديك بقعة عمياء في وسط مجال رؤيتك.
· فقدان الرؤية المحيطية أو الجانبية، بحيث لا يمكنك رؤية أي شيء على أي جانب أو أعلى أو أسفل مستوى العين، لكن الرؤية المركزية لا تزال سليمة.
· العمى الليلي الذي يجعلك لا ترى جيدًا في الأماكن سيئة الإضاءة، مثل: المسارح أو في الخارج ليلًا.
· عدم وضوح رؤية الكائنات القريبة أو البعيدة خارج التركيز.
· رؤية ضبابية، إذ يبدو أن مجال رؤيتك مغطى بالكامل.
حيث يعد العمر عامل أساسي، فمشاكل العين، مثل: الضمور البقعي، والغلوكوما، وإعتام عدسة العين، والاعتلال العصبي البصري هي الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
كما تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يأتي:
– الزرق
– داء السكري
– سرطان العين
– المهق
– السكتة الدماغية
– صدمة العين
– إصابة الدماغ
· الام مفاجئة بالعين.
· ألم متكرر داخل العين أو حولها.
· عدم وضوح الرؤية وتشوشها.
· رؤية هالات حول الأضواء.
· ضعف وصعوبة في الرؤية أو رؤية ومضات من الضوء.
· حساسية غير عادية وشديدة للضوء.
· تورم في العين.
· فرك العين المستمر أو احمرار العين المزمن.
· تغيرات في لون القزحية.
· حكة وحرقان أو إفرازات كثيفة في العينين.
· نزول الدموع بكثرة.
· عدم القدرة على رؤية الأشياء عن بعد، والحاجة إلى الاقتراب منها للتمكن من رؤيتها.
· ضعف وصعوبة التركيز على الأشياء أو متابعتها.
وتشمل المساعدات البصرية ما يأتي:
· نظارات تلسكوبية.
· العدسات التي تعمل على تصفية الضوء.
· النظارات المكبرة.
يوصى للأشخاص المصابين طول النظر بالخضوع لفحصوات مرة في السنة، بما أن طول النظر يمكن أن يكون مرتبطا بأمراض أخرى مثل داء الزرق (الجلوكوما).
يمكن للعمل المتواصل لعضلات العين لدى الشباب الذين يعانون من مد البصر أن يتسبب في أعراض غير متصلة مباشرة بالرؤية، مثل الصداع والتعب، والألم أو احمرار العين.
وإن حركات مثل فرك العينين أو تجعيد الجبين بشكل متكرر يمكن أن تشكل أولى علامات طول النظر.
في حالة الأطفال، يجب التنبه لبعض الأعراض التي يصعب ربطها أحيانا بالرؤية، مثل الفشل الدراسي أو عدم التأقلم.
يمكن لطول النظر لدى الأطفال، إن لم تتم معالجته، أن يتسبب في الحول (انحراف العينين) والغمش (ما يًسمى أيضا بالعين الكسولة). من الهام فحص النظر بكثرة خلال الطفولة.
حتى وإن كانت درجة طول النظر صغيرة، ينصح بتصحيحها لتجنب المشاكل الثانوية مثل الصداع أو تهيج العين.
إن أراد الشخص المصاب بطول النظر الاستغناء عن تصحيح النظر، يمكنه اللجوء إلى بعض تقنيات الجراحة الانكسارية للقرنية الموصى بها للمصابين بطول النظر الخفيف.
العدسات الداخلية (بين القرنية وعدسة العين) هي الخيار الأمثل للعيوب الأشد حدة.
للمصابين بطول النظر البالغين من العمر بين 40 و 45 عاما، العدسات الاصطناعية من نوع “بسودوفاكيا” (التي تعوض عدسة العين) يمكن أن تشكل خيارا آخر.
إن الجراحة الانكسارية لتصحيح طول النظر دقيقة جدا وتستوجب فحصا دقيقا لاختيار العلاج الأكثر ملاءمة.
عادة ما يظهر قصر النظر خلال الطفولة ويتقدم إلى غاية سن 20 تقريبا، ليصبح مستقرا بعد ذلك.
إن كان الخلل الانكساري أكبر من 8 ديوبتر، فيتعلق الأمر بقصر نظر عال أو قصر نظر شديد، يتضمن مخاطر ومضاعفات بصرية خاصة يمكن أن تكون خطرة.
يمنع قصر النظر التركيز على الأشياء البعيدة.
وعادة ما يظهر في سن الدراسة، لذلك وجب التنبه للأعراض المحتملة لدى الأطفال.
وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعا في:
· رؤية ما كتب على السبورة بصعوبة.
· الاقتراب من الكتب كثيرا للقراءة.
· الجلوس على مسافة قصيرة جدا من التلفاز.
· نصف إغماض العينين بكثرة وبطريقة لا إرادية لكي تظهر الأشياء البعيدة أكثر وضوحا.
بما أن قصر النظر يتقدم خلال سنوات النمو، يجب تغيير النظارات أو العدسات اللاصقة كثيرا.
لا يمكن إجراء الجراحة، إلا في حالات استثنائية، ما لم يستقر قصر النظر، أي في سن 18 تقريبا.
تطبيق الليزر على الطبقات السطحية أو الداخلية للقرنية (ليزك) هو أحد العلاجات الممكنة. وتوجد أيضا تقنيات أخرى أقل انتشارا مثل زرع الحلقات.
في حالة قصر النظر الحاد أو عند وجود موانع لاستعمال الليزك، لا ينصح باللجوء إلى أي من عمليات القرنية المذكورة. وكخيار آخر، يمكن زرع عدسات داخلية (بين القرنية وعدسة العين).
يجب أخذ بعين الاعتبار أن حوالي 80% من نسبة نجاح العملية الجراحية تتوقف على تشخيص جيد ووصف سليم لنوع العملية التي يجب إجراؤها.
– عملية تصحيح النظر بالليز