المياه الزرقاء – أو الجلوكوما – (Glaucoma) حيث أنه مرض يؤدي إلى تلف العصب البصري الذي يختص ( بحمل الصور التي نراها إلى المخ ) مما قد يؤدي إلى العمى في حالاته المتقدمة، وعادة ما يكون سببه ارتفاع الضغط داخل مقلة العين، حيث كلما زاد ضغط العين كلما زاد احتمال تلف العصب البصري الأمر الذي يتطلب تشخيصاً مبكراً لتجنيب العين من الإصابة بالعمى
يوجد سائل يدعى “السائل المائي” يفرز داخل العين ويتم تصريفه خارجها. وهذا السائل ليس جزءاً من الدموع التى تفرز خارج العين فوق سطحها ، ويمكن تخيل حركة السائل المائي داخل العين مثل حوض به صنبور مفتوح يصب الماء باستمرار. فعند انسداد قناة التصريف يتجمع الماء في الحوض مما يزيد الضغط على جدرانه. كذلك إذا انسدت منطقة التصريف داخل العين وتسمى “زاوية التصريف” تزيد كمية السائل المائي داخل العين وبالتالي يزيد الضغط داخل العين مما يؤدي لتلف العصب البصري
يمكن التعرف على اعراض الجلوكوما من خلال التعرف على أنواعه وهي كالتالي:
المياه الزرقاء الأوّلية مفتوحة الزاوية.
وهو من الأمراض الأكثر شيوعاً، حيث يظهر هذا المرض نتيجة للتقدم في السن نتيجة لضغط العين بالتدريج مما يقل من كفاءة زاوية التصريف داخل العين، حيث يؤدي التدرج في ضغط العين إلى تلف العصب البصري بصورة غير مؤلمه حتى يتفاجئ المريض بعد مدة بتلف العصب البصري ومن اعراض هذا النوع هو الآتي:
حيث يحدث أن تلتصق القزحية بزاوية التصريف، مما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي زيادة نسبة ضغط العين ومن اعراض هذا النوع هي كالتالي:
هناك العديد من الاختبارات السريعة وغير المؤلمة التي يمكن أن يقوم بها طبيب العيون في مراكز السقاف لطب العيون إذا اشتبهوا في أصابتك بعد اجراء الاختبار الروتيني وهي كالتالي:
من المهم أن يخضع كل شخص فوق سن 45-50 لاختبار IOP مرة واحدة على الأقل كل عام ، يجب على أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا القيام بذلك سنويًا.
يتواجد الجلوكوما فقط عند تلف العصب البصري. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن ارتفاع ضغط العين يشير فقط إلى وجود خطر واضح لحدوث الجلوكوما
نعم، هذا هو ما يعرف باسم الجلوكوما السري ويمكن أن يحدث نتيجة لعوامل مختلفة. أمراض القلب والأوعية الدموية ، وارتفاع ضغط الدم، والسكري ، وفشل الجهاز التنفسي ، وتوقف التنفس أثناء النوم ، أو الصداع النصفي هي الأكثر شيوعاً مع تقدم العمر.
في المرحلة الأولية، قد يظهر الجلوكوما في عين واحدة فقط، ولكن من المحتمل أن يؤثر في النهاية على كليهما ، لأنه يميل إلى التطور بسرعات مختلفة في كل عين
لا يمكن إصلاح الضرر الذي يلحق بالعصب البصري ، ولكن هناك تقنيات وأجهزة تتيح للمرضى تحقيق أقصى استفادة من الرؤية المتبقية، لذلك يجب الكشف الدوري .
يعتمد العلاج على نوع الجلوكوما، إذا كان الجلوكوما مفتوح الزاوية، فقد يكون العلاج الدوائي بقطرات عين معينة كافياً أو الليزر وفي حالة الجلوكوما الحاد أو مغلق الزاوية، ستكون الجراحة ضرورية